حصاني كان دلال المنايا

29 apr 2014 · 1 min. 27 sec.
حصاني كان دلال المنايا
Descrizione
بصوت د. علي بن تميم
تأتي هذه القصيدة المليئة بالتحدي لعنترة العبسي ضمن سلسلة بعنوان: "عنترة ... شاعر الفروسية والحب"، إلا أن أكثر أوجه التحدي تجلياً فيها يتمثّل في إعلانه أنه أسود البشرة، على عكس ما هو شائع في الثقافة الكلاسيكية العربية حول موقفه من هذا الأمر، فإذا به يهتف عالياً: "أنا العبد الذي خبّرت عنه"، لينقل المسألة من مستوى الحماسة التقليدية، إلى مستوى السجال الثقافي الأعمق.

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
فلا تخشَ المنية واقتحمها ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
وفي يوْم المَصانع قد تَركنا لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
حصاني كانَ دلاّل المنايا فخاض غُبارها وشَرى وباعا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً يداوي رأسَ من يشكو الصداع
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
Informazioni
Autore 24.ae
Organizzazione 24 Media
Sito -
Tag

Sembra che non tu non abbia alcun episodio attivo

Sfoglia il catalogo di Spreaker per scoprire nuovi contenuti

Corrente

Copertina del podcast

Sembra che non ci sia nessun episodio nella tua coda

Sfoglia il catalogo di Spreaker per scoprire nuovi contenuti

Successivo

Copertina dell'episodio Copertina dell'episodio

Che silenzio che c’è...

È tempo di scoprire nuovi episodi!

Scopri
La tua Libreria
Cerca