الانسجام والاهتمام

صباح الخير ياكل الخير يا أخيار الأخيار في كل الأمصار من محيطكم الأطلسي لخليجكم العربي ؛
لكل إثنين كأروع زوجين لا يسمحان للخلاف أن ينجلي ولا يتوقان للتلاسن أن يعتلي، ويعتنيان بعش الزوجية كشامخ بنيان ، وللترابط يتوقان وللانسجام يعملان ويبتعدان عن الخلاف مهما كان ؛ بالتضحية لأجل استقرار البنيان وتظافر رقي الإنسان لعمارة الأكوان.

إن عدم الانسجام مع الشكاوى التي تنطوي على ضعف التواصل بين الشريكين ، وإهمال كلا الشريكان للآخر، وعدم وجود تضافر بين الزوجين للحوار العقلاني البناء الذي يؤطر الخلاف ويحلل الإختلاف.
سبيلا للوصول إلى حالات الطلاق التى غالباً ما يتم تقديمها كقرار بديل- لحظي ، مع غضب أحد الزوجين بسبب فعل خاطئ بسيط أو خلاف صغير ينبغي أن يتنزه العاقل عن الخوض في غماره أو السير في مساره.
وبعبارة أخرى ، يؤدي عدم الصبر مع أحد الزوجين في كثير من الأحيان إلى انفصال مفاجئ يكون وباله مريرا على المجتمع من العداوة بين أسرتين وتشتت الأبناء وتعرضهم للضياع ونتائج ذلك وخيمة على المجتمع.
عن كتاب الذكاء العاطفي دانيال جولمان
بتصرف علي بن محيل