احترت -إماراتي وللأبد

23 gen 2017 · 4 min. 55 sec.
احترت -إماراتي وللأبد
Descrizione
احترت

ماذا أكتبُكِ؟

ماذا أصفُكِ؟

ماذا أرسمُكِ؟

أأكتبُكَ شعرًا أم نثرًا؟

أم روايةً بها الحب بداية ونهاية؟

أأصفك شكلًا أم مضمونًا ؟

أأرسمُك لوحةً سرياليةً موناليزيةً

بها منظارُ الحداثة ِ

أم كلاسيكيةً

بها التعاقبُ وراثةً ..

حقا لقد احترتُ

وطوعتُ كلٓ المضامين

لأصلٓ إلى مضمونِك

وعشقتُ كلَ أحرفِك

اسمكٓ وهندسةٓ شكلِك

حتى وصلتُ لفحواكٓ

وغرقتُ في لجةِ الهوى

كمجنونِك..

فغدوتُ في ليلةٍ وضحاها

قتيلًا من سطوةِ حبِك

مضرجا بدمائي

من تعلقي بذاتِك وقلبِك..

يرتعشُ قلمي

عندما أطوعُه للاتجاه لعالمِك

و أجرجرُه على بياضِ الصفحاتِ

وهو عاجزٌ تماما ً

عن التفوهِ بوصفِك

فأرجوه أن يعبرَ لك

عن حبٍ مطرزٍ بالخفقاتِ

وهيئة نفسٍ تحاكي كلٓ الآهاتِ

وسليلِ سيوفٍ تقطع صوتي

لآلاف الأصواتِ..

وهو يتمتِمُ هذيانا

كم شخصي يحبك

يا أميرةَ السيدات..

حاولت أن احترفَ الكتابةِ

في غيرِ شرعِك

فعجزتُ

وتباعدتْ أفكاري وتهتُ

وهاأنا عائدٌ إليك

كما عهدتيني

قلبي أهديه لك

بيميني

موشحا بقلمي

وممتطيا صهوةٓ أحلامي

علني في يوم أحظى بك

وترأفي وتعطفي

ولو بضحكة من مبسمك

ونظرة من رحمتك

وأستيقظ على أثرها

من سباتي العميق

عائدا إلى أعماق لُجة أحزاني

فاعصر حبر قلمي

ليعبر لك عن المعاناة

عندما تكونين أنت طرفها الرئيس..

ومعنى الألم

عندما أبحث عنك بين خلايا جسدي

فأراك تنزوين بعيدا تاركتي بلا أنيس..

فتختفين وتتركيني أعاني هموم الأنين

ويمر علي الحـال كحقبة من السنين..

وتشيخ العواطف بصدري

وتتبلد أفكاري وحبي

وعندها ربما تذكرين

كيف صنعت منك معشوقة الملايين

وربما تبكين على واقعي المسكين

وربما يا حسرتي تضحكين

وفي كلا الحالين

سأسعد بما ستصنعين .
Informazioni
Autore Emarati
Organizzazione Emarati
Sito -
Tag

Sembra che non tu non abbia alcun episodio attivo

Sfoglia il catalogo di Spreaker per scoprire nuovi contenuti

Corrente

Copertina del podcast

Sembra che non ci sia nessun episodio nella tua coda

Sfoglia il catalogo di Spreaker per scoprire nuovi contenuti

Successivo

Copertina dell'episodio Copertina dell'episodio

Che silenzio che c’è...

È tempo di scoprire nuovi episodi!

Scopri
La tua Libreria
Cerca